كل مشاكلنا سببها عدم وجود دولة. و عندما اقول دولة اعني دولة مؤسسية و ليس ديكورات دولة كما كان الحال و لا زال.
عندما نعي جميعا شمالا و جنوبا شرقا و غربا ان مشكلتنا هي ان البلد لم يعرف منذ عقود دولة اولا، و عندما نعمل لإيجاد هكذا دولة ثانيا، حينها فقط يمكننا ان نحل مشاكلنا جميعها.
أما الهروب من مواجهة المشكلة الى مسارات اخرى لن يحل شيء. بل سيفرخ في كل يوم مشكلة جديدة.
مشكلتنا الوحيدة هي عدم قيام دولة و حل مشكلتنا هو قيامها.